lunedì 21 gennaio 2013

!! اعجوبة! : رسميا شركة " آتاري" الاسطورية تعلن افلاسها





بسم الله الرحمن الرحيم 




السلام عليكم :


بينما كنت اتجول بين خيوط الشبكة المتشابكة الطرق, سقطت على كومة من خيوط الاخبار المبهمة والتي لاندري ما محلها من الاعراب, وبمحض المصادفة كان من بينها : -ويا للعجب!- خبر اثار زوبعة من ذكرياتي الخامدة وبشكل لاارادي، فقد ضم الخبر اعلان شركة Atari الشهيرة افلاسها اخيرا !!.


يا لها من ذكريات، يوم ان احضر لنا ابي اول لعبة الكترونية في حياتنا، اذكر اننا ذهلنا منها واصابتنا الدهشة والرعب من ذالك الكائن الغريب ! وزادت دهشتنا اذ راينا اننا كنا نتحكم من الخارج بشيئ داخل التلفاز، كان الامر اشبه بالالعاب السحرية الخيالية ولم تستوعب عقولنا الصغيرة كيف امكن حدوث تلك المعجزة ! .





لازالت تبهرني الى الان الة التحكم تلك, التي لم نكن نشاهدها الى في افلام الكرتون، وكانت اكثر امتاعا لعبة الطائرة بذالك المقود الرائع الذي يجعلك داخل عالم اللعبة وكانك تعيشها بحذافيرها !


على اي حال تبقى ذكريات رائعة وقد مرة اكثر من 16 سنة منذ لعبت بها.


وبعد ان مرت حوالي 40 سنة على هذا الجهاز وفشل الشركة في مواكبة التطور التكنولوجي للالعاب اذ بقيت حبيسة سنوات الثماننيات من القرن المنصرم ولم تستطع تجاوز تلك المرحلة متقوقعة فيها. فبعد Atari 2600 و Atari ST لم نرى اي جديد يلقى الترحاب بعد ذالك ابدا, واصدار اجهزة فاشلة 100/100
 ك Atari 5200 ، كي لا نتحدث عن Atari 7800 المثيرة للسخرية التي كان يظن الجميع 
وبكل وقاحة 


انها ستنافس النينتندو!! والجميع شهد انها متاخرة ب5/4 سنوات في جميع المناحي خصوصا الكرافيك والتحكم والذكاء الصناعي....
الشركة لم تستطع ايضا ان تفرض نفسها بقوة ايام كانت تسيطر على السوق ولم تستغل هيمنتها بشكل جيد كل ماقامت باستغلاله هو شعار الشركة الذي يساوي اسهما مرتفعة في البورصة بسبب اسبقيتها الى هذا المجال ويتم تسويقه لبيع الملابس والاشياء الاخرى، وربما هذا مايفسر صمودها الى اليوم فالشركة عاشت على معونات "الاسبقية" وصورة الشعار المهترئة غير ذالك فتخطيطها الاستثماري كان فاشلا بامتياز وغبيا احيانا اخرى مما ترك الفرصة للشركات الصاعدة التي استغلت الموقف واستثمرت الخبرات والمواهب بطريقة جيدة لترمي بعد ذالك شركة اتاري الى "الركنية" وتتحول من شركة رائدة الى مستحاثه اثرية!!


على اي حال لم اصدم لافلاسها بل كيف استطاعت ان تصمد الى هذا الوقت بعد ان ظننت انها اصبحت طي النسيان، وانه لم يعد لها وجود خصوصا ونحن في ظل ازمة اقتصادية خانقة افلست الشركات الكثيرة المبيعات فما بال هذه الشركة التي لاتكاد تذكر عدى ان تبيع شيئا ! 

ولله في خلقه شؤون...


على اي حال الشركة تدرس فتح ابوابها للمستثمرين للدخول الى عالم تطبيقات الموبايل الذي اصبح يدر مدخولا مهما في الوقت الحالي. وسانتظر الى مامدى جدية الشركة في ذالك وساجرب اول تطبيقاتها على "السمارت فون" الخاص بي حال صدوره...المقرصن طبعا !!!




تحياتي 
























Nessun commento:

Posta un commento